أحمد حسن : تعلقت بجدار الكعبة ودعوت الله أن نتخطى عقبة رواندا
أكد أحمد حسن الصقر المصري وقائد منتخب الفراعنة أنه تعلق بجدار الكعبة خلال العمرة التي أداها منذ أيام داعيا المولى عز وجل أن يتخطى الفريق عقبة رواندا المصيرية والإبقاء على حظوظ المنتخب في التأهل لمونديال 2010.
قال حسن -في حوار لموقع mbc.net- إنه يحمد الله أن أتيحت له فرصة أداء العمرة خلال شهر رمضان هذا الموسم، التي حرم منها في السنوات السابقة خلال فترة احترافه في أوروبا، مؤكدا أنه كان حريصا على أداء العمرة بشكل مستمر لكن عمرة رمضان لها مذاق خاص، كل مسلم يشعر به، شاكرا المولى عز وجل أن أنعم عليه بها.
وكشف حسن أنه على ثقة في لاعبي المنتخب بالفوز على رواندا، مؤكدا أن المباراة صعبة للغاية، وموقف الفريق متأزم بالفعل خاصة بعد التعادل مع زامبيا بالقاهرة والخسارة أمام الجزائر في البليدة.
وعن رخصة الإفطار في رمضان التي أعلنتها دار الإفتاء المصرية قال حسن إنه ما دامت هناك رخصة فعلى أي أحد أن يستغلها، مؤكدا أن لاعبي المنتخب سيحرصون على الصوم خلال المباراة ليكون دافعا قويا للمرور من عنق الزجاجة وتحقيق الفوز بالمباراة.
وجاء تفاؤل حسن على اعتبار أن المنتخب مر بنفس الظروف من قبل خلال المباريات المصيرية التي لعبها المنتخب في رمضان؛ حيث تعادل الفراعنة مع أسود الكاميرون من قبل في ياوندي 1-1 في التصفيات المؤهلة لمونديال 2006 وكانت في عز الظهر أيضا.
وتابع أن المنتخب مر بنفس الظروف تقريبا حينما واجه الكونغو الموسم الماضي في رمضان أيضا وأقيمت المباراة ظهرا، ونجح المنتخب في الفوز بهدف أبو تريكة، وهو الأمر الذي يعد دافعا للفراعنة للفوز على رواندا لتشابه الظروف.
وكشف حسن أن أي نتيجة للمنتخب غير الفوز من المؤكد أن تبعد المنتخب عن اللحاق بالسباق حول تذكرة التأهل للمونديال، خاصة أن المنتخب الجزائري حتى الآن هو الأقرب للتأهل نظرا لأنه يمتلك 7 نقاط كاملة من التعادل مع رواندا والفوز علينا ثم زامبيا.
وقال "لن ننظر لنتائج الآخرين وعلينا الفوز أولا في تلك المباراة الصعبة، ومن ثم نتحدث عن المباريات المتبقية؛ لأن أي حديث الآن لن ينفع ولن يفيد خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها في المجموعة.
اختلاف عن أوروبا
وأكد حسن أن رمضان في مصر له شكل آخر، خاصة أنه تجسيد حقيقي للحياة في مصر والتي تعتبر مفعمة بالحميمية والأخوة وهو أمر يفتقده معظم اللاعبين العرب في أوروبا، خاصة أن الحياة في أوروبا تفتقد تماما للترابط الأسري داخل المجتمع المصري.
أوضح أنه كان يفتقد للفرحة بقدوم شهر رمضان خلال فترة وجوده في أوروبا وذلك لعدم وجود أسرته معه، وذلك لأن الحياة لا تتغير في أوروبا سواء جاء شهر رمضان أو لم يجئ فلا يكون هناك أي جديد بينما كانت المعاناة لي، خاصة أنني كنت دائم الحنين للعودة إلى مصر خلال تلك الفترة.
ويضيف حسن أنه يحرص على أداء صلاة التراويح في المساجد في الأوقات الذي لا يكون مرتبطا فيها بالمباريات مع الأهلي أو منتخب مصر، ويصطحب معه ولديه حسن والحبيب بينما يترك الصغيرة ملك مع والدتها.
يذكر أن أحمد حسن يعد أحد أنجح اللاعبين المصريين الذين خاضوا فترة احتراف اقتربت من 10 سنوات بالخارج، بدأها في ملاعب تركيا وختمها باللعب في أندرلخت البلجيكي، الذي حصل معه على بطولة الدوري والكأس وكأس السوبر، وشارك معه في بطولة دوري أبطال أوروبا