ألاعيب حية
الحية الرقطاء زاد فحيحها
من ذا يرد عن الأ نام أذاها
نالت بها الأفغان سما ناقعا
حتى رأينا فى البلاد قراها
رفعت شعار اليوم إرهابا به
قد حققت حلما لها أرضاها
قالت لنا الإرهاب ذاك عدونا
نالت به الإسلام فى دنياها
مرت على الأنصار تخطب ودهم
فانساق قرد خلفها يتباهى
جاءت إلى الأعراب فى ثوب التـقى
كالذئب يحرس للخراف حماها
ظلت تقارب للعروبة خطوها
حتى تخطت أرضها وسماها
فإلى الشمال رأيت زحف جيوشها
وإلى الجنوب فريسة ترضاها
زحفت على بغداد تلقف ماترى
نفط البلاد شرابها وغذاها
واليوم ترقب فى الورى سورية
وتصيح ويلا للذي يأباها
زادت كراهية الأنام لفعلها
لكنها صكت لنا أفواها
قد خربت كل المدائن والقرى
باسم الأمان عشية وضحاها
من ذا ينال من السراب مراده
لوظل يطلب فى الفلا أقصاها
من ذا يصدق أنّ ثعلوبا أتى
بنصائح لفريسة يهواها
يامسلمون تذكروا قرآنكم
مالليهود سوى انفصام عراها
مالليهود أو النصارى مطلبُ ُ
إلا دروبا فى الورى سلكاها
والله لن ترضى النصارى عنكموا
إلا بدين للصليب علاها
وكذاك حكما لليهود على الورى
ووثيقة معروفة فحواها
ديوان الإنتفاضة
للمهندس/ عماد الدين أحمد إبراهيم