عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا ,, او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي,, سنتشرف بتسجيلك
شكراااا

شبكة منتديات الروشنه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا ,, او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي,, سنتشرف بتسجيلك
شكراااا

شبكة منتديات الروشنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تعريف القضاء والقدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحلم الجديد
عضو جديد
عضو جديد
الحلم الجديد


نوعي : ذكر

عدد المساهمات : 10
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/03/1990
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
العمر : 34

 تعريف القضاء والقدر  Empty
مُساهمةموضوع: تعريف القضاء والقدر     تعريف القضاء والقدر  I_icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 11:35 pm

الفصل الاول
تعريف القضاء والقدر





اولا
: معنى القضاء والقدر لغة :

1. معنى القضاء لغة : القضاء في اللغة
الفصل والحكم .

2. معنى القدر لغة : القضاء والحكم ، ومبلغ الشيء ،
والتقدير : التروية والتفكير في تسوية الامر.



ثانيا : معنى
القضاء والقدر اصطلاحا :

هو ما سبق به العلم وجرى به القلم مما هو
كائن الى الابد ، وانه عز وجل قدر في الازل مقادير الخلائق ، وما يكون من
الاشياء قبل ان تكون .

او يقال في تعريفه شرعا : هو تقدير الله
تعالى الاشياء في القدم ، وعلمه سبحانه انها ستقع في اوقات معلومة عنده ،
وعلى صفات مخصوصة .

وللعلماء في التفرقة بين ( القضاء ) و( القدر )
اقوال منها :

الاول : القضاء هو العلم السابق الذي حكم الله تعالى
به في الازل والقدر : وقوع الخلق على وزن المقضي السابق.

الثاني :
عكس القول السابق ، فالقدر هو الحكم السابق ، والقضاء هو الخلق. وبناء على
القول الثاني يكون القضاء من الله تعالى اخص من القدر ، لانه الفصل بين
التقديرين ، فالقدر هو التقدير ، والقضاء هو الفصل والقطع.

وعلى هذا
فالقضاء والقدر امران متلازمان ، لا ينفك احدهما عن الاخر لان احدهما
بمنزلة الاساس ، وهو القدر ، والاخر بمنزلة البناء ، وهو القضاء، على انه
عند اطلاق احدهما يشمل الاخر ، وهذا يوحي بانه لا فرق بينهما في الاصطلاح ،
وهذا هو الراجح ، والله تعالى اعلم .
الفصل الثاني
اركان الايمان بالقضاء
والقدر





الامان بالقضاء والقدر يقوم على اربعة
اركان ، من اقر بها جميعا فان ايمانه يكون مكتملا ، ومن انتقص واحدا منها
او اكثر :فقد اختل ايمانه بالقضاء والقدر، وهذه الأركان الأربعة هي :

الاول
: الايمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.

الثاني : الايمان بان
الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.

الركن الثالث : الايمان
بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة،

الركن الرابع : الايمان
بان الله خلق كل شيء.



والادلة من الكتاب والسنة على هذه
الاصول الاربعة كثيرة ، ومنها:

الركن الاول : الايمان بعلم الله
تعالى الشامل المحيط :

كثر في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله
عليه واله وسلم تقرير هذا الاصل العظيم ، فعلم الله تعالى محيط بكل شيء ،
يعلم ما كان وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود
والمعدوم ، والممكن والمستحيل.

الركن الثاني: الايمان بان الله
تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.

دلت النصوص في الكتاب والسنة ان
الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء، واللوح المحفوظ الذي كتب الله
تعالى فيه مقادير الخلائق : سماه الله – سبحانه –بالكتاب،وبالكتاب المبين ،
وبالامام المبين ، وبام الكتاب ، وبالكتاب المسطور.

الركن الثالث:
الايمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة :

هذا الاصل يقضي
بالايمان بمشيئة الله تعالى النافذه ، وقدرته الشاملة ، فما شاء الله
تعالى كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وانه لا حركة ولا سكون في السماوات ولا في
الارض الا بمشيئته ، فلا يكون في ملكه الا ما يريد .

الركن الرابع :
الايمان بأن الله تعالى خلق كل شيء.

قررت النصوص ان الله تعالى خلق
كل شيء ، فهو الذي خلق الخلق وكونهم واوجدهم ، فهو الخالق وما سواه مخلوق
مربوب.


الفصل الثالث
افعال العباد





سبق ان
ذكرت ان مراتب القضاء والقدر واركانها اربعة، وهي :

1. العلم : وهو
علمه تعالى بكل شيء مما كان وما سيكون .

2. والكتابة: وهي كتابته
تبارك تعالى لكل شيء في الازل.

3. والمشيئة والارادة :وهي ان كل شيء
خاضع لمشيئته وارادته .

4. والخلق: وهو خلقة تعالى لكل شيء ومنها
افعال العباد.

اما المرتبتان الاوليان – العلم والكتابة- فلم
ينكرهما الا غلاة القدرية، الذين يقولون ان الامر انف، اي : لم يسبق لله
تعالى فيه علم .

واما المرتبتان الاخريان – المشيئة والخلق – فقد
وقع فيهما الخلاف على قولين :

احدهما : انكار هاتين المرتبتين ،
وهذا مذهب المعتزلة .

والثاني : الاقرار بهاتين المرتبتين باثبات
الارادة والمشيئة الشاملة ، والقول بان الله تعالى خالق كل شيء ، ومن ذلك
افعال العباد .

ولذا فالخلاف استقر حول مرتبتي المشيئة والخلق وهل
يثبتان للرب تعالى او للعبد ، او لهما معا ، وتحديد العلاقة بين مشيئة
الخالق او مشيئة العباد ، وبين خلق الله تعالى وفعل العبد وقدرته .



والاقوال
في هذه المسألة اربعة :

القول الاول : ان العباد محبورون على
اعمالهم ، لا قدرة لهم ولا ارادة ولا اختيار ، والله تعالى وحده هو الخالق
افعال العباد ، واعمالهم انما تنسب اليهم مجازا، وحركتهم واختيارهم كورق
الشجر تحركه الرياح ، وكحركة الشمس والقمر والافلاك ، وهذا مذهب الجبرية
واشهر فرقهم : الجهمية.

القول الثاني: ان افعال العباد ليست مخلوقة
لله تعالى ، وانما العباد هو الخالقون لها ، ولهم ارادة وقدرة مستقلة عن
ارادة الله تعالى وقدرته ، فافعالهم لا فاعل لها ولا محدث سواهم ، وهذا قول
المعتزلة .

القول الثالث: قول بعض المتكلمين ، وقد وافقوا اهل
السنة على ان الله تعالى خالق افعال العباد ، خلافا للمعتزلة ، كما وافقوا
اهل السنة على اثبات القدرة للعبد ، خلافا للجبرية.

القول الرابع :
قول اهل السنة والجماعة : وهو الاقرار بالمراتب الاربعة للقضاء والقدر ،
الثابته بنصوص الكتاب والسنة ـ وهي : العلم ، والكتابة ، والمشيئة ، والخلق
، وافعال العباد داخلة في المرتبة الرابعة .



والدليل على
ان فعل العبد باختياره وقدرته امور:

الاول : فاثب الله عز وجل اتيان
بمشيئته ، واعداد بارادته .

الثاني : توجيه الامر والنهي الى العبد
، ولو لم يكن له اختيار وقدرة : لكان توجيه ذلك اليه من التكليف بما لا
يطاق ، وهو امر تاباه حكمة الله تعالى ورحمته وخبره الصادق .

الثالث
: مدح المحسن على احسانه ، وذم المسيء على اساءته ، واثابة كل منها بما
يستحق .

الرابع : ان الله تعالى ارسل الرسل .

الخامس: ان كل
فاعل يحس انه يفعل الشيء او يتركه بدون أي شعور بالاكراه ، فهو يقوم ويقعد
ويدخل ويخرج ويسافر ويقيم بمحض ارادته ، ولا يشعر بان احدا يكرهه على ذلك .


الفصل
الرابع
الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي.





يعتقد
اهل السنة والجماعة انه لا يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي ،
لان العاصي يقدم على المعصية باختياره من غير ان يعلم ان الله تعالى قضاها
وقدرها عليه ، اذ لا يعلم احد قضاء الله وقدره الا بعد وقوع مقدوره.

متى
يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر ؟

يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر عند
المصائب التي تحل بالانسان ، كالفقر،والمرض،وفقد القريب،فهذا من تمام الرضا
بالله تعالى ربا، فالاحتجاج يكون على المصائب ، لا المعائب، فالسعيد
يستغفر من المعائب ويصبر على المصائب، والشقي يجزع عند المصائب ،ويحتج
بالقدر على المعائب.

الفصل الخامس
من ثمار الايمان بالقضاء والقدر.







الايمان
بالقضاء والقدر يثمر فوائد عظيمة وثمرات جليلة ، منها :

1.
الاعتماد على الله تعالى عند فعل الاسباب .

2. راحة النفس وطمانينة
القلب.

3. طرد الاعجاب بالنفس عند حصول المراد.

4. طرد القلق
والضجر عند فوات المراد او حصول المكروه.

5. ومن اثار الايمان
بالقضاء والقدر على الفرد والمجتمع : ان الايمان به من اكبر الدواعي التي
تدعو الى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله تعالى في هذه الحياة ،
والايمان بالقضاء والقدر من اقوى الحوافز للمؤمن لكي يعمل ويقدم على عظائم
الامور بثبات وعزم ويقين .

واما دعوى ان الايمان بالقضاء والقدر
يدعو الى الكسل والتواكل في حياة المسلمين : فهذا مما روجه ويروجه الملحدون
.

فالمؤمنون مامورون بالاخذ بالاسباب مع التوكل على الله تعالى ،
والايمان بان الاسباب لا تعطي النتائج الا باذن الله تعالى .

فالاعتماد
على الاسباب شرك في التوحيد ، ومحو الاسباب ان تكون اسبابا : نقص في العقل
، والاعراض عن الاسباب المامور بها: قدح في الشرع ، فعلى العبد ان يكون
قلبه معتمدا على الله تعالى ، لا على سبب من الاسباب ، والله ييسر له
الاسباب ما يصلحة في الدنيا والاخره .

.............................................................................................

الباب
السابع
في نواقض الايمان ومنقصاته.





التمهيد
:

في التعريف بنواقض الايمان ومنقصاته. وبيان منهج اهل السنة
والجماعة فيها.

اولا :التعريف بنواقض الايمان ومنقصاته:

النواقض:
من النقض ، وهو في اللغة : ضد الابرام ، وهو افساد ما ابرمته من العقد او
البناء او العهد.

والتعريف الاصطلاحي : هو انها اعتقادات او اقوال
او افعال تزيل الايمان وتقطعه بالكلية.

اما منقصات الايمان : فهي
الامور التي تنافي كمال التوحيد والايمان ، ولا تنافيه بالكلية .



ثانيا
: منهج اهل السنة والجماعة في باب نواقض الايمان :

الناس في باب
نواقض الايمان ثلاث اقسام : طرفان ووسط .

الطرف الاول : الذين
يغالون في التكفير والحكم على الناس بالكفر ، وهذا مبدأ الخوارج.

الطرف
الثاني : المرجئة الذين يقولون : الايمان بالقلب ، ولم يدخلوا فيه العمل ،
فلو عمل ما عمل : فانه لا يكفر .

الطرف الثالث : اهل السنة
والجماعة ، وهم وسط المذهبين ، وهم يجمعون بين النصوص ويقولون : ان الكفر
في القران والسنة ينقسم الى قسمين : اكبر واصغر ، والذنوب التي دون الشرك
لا يكفر صاحبها .

· فمن عبد الله بالخوف فقط :فهو خارجي .

·
ومن عبد الله بالرجاء فقط : فهو مرجىء.

· ومن عبد الله بالحب فقط ،
فهو منحرفي الزهاد.

· ومن عبد الله بالخوف والرجاء والحب والرغبة :
فهو موحد سني .

الفصل الاول
في الشرك
وفيه ثلاث مباحث :
المبحث
الاول: في الشرك الاكبر.





ان اعظم ما جاء به
الرسول صلى الله عليه واله وسلم من عند الله تعالى ، واول ما امر الله
تعالى به : عبادة الله وحده لا شريك له ، واخلاص الدين له .

تعريف
الشرك :




الفصل الأول: في الشرك

المبحث الأول: في
الشرك الأكبر

تعريف الشرك:

لغة: الشرك في اللغة يدل على
المقارنة، وهو أن يكون الشيء بين اثنين، لا ينفرد به أحدهما
اصطلاحا: أن
يتخذ العبد لله تعالى ندا يسويه به في ربوبيته، أو ألوهيته، أو أسمائه
وصفاته.

حكم الشرك: الشرك أعظم ذنب عصى الله تعالى به، فهو أكبر
الكبائر، وأعظم الظلم، ولذلك رتب الشرع عليه آثارا وعقوبات عظيمة، أهمها:
1-
أن الله تعالى لا يغفره إذا مات صاحبه ولم يتب منه.
2- أن صاحبه خارج
من ملة الإسلام.
3- أن الله تعالى لا يقبل من المشرك عملا، وما عمله من
أعمال سابقة تكون هباء منثورا.
4- أن دخول الجنة عليه حرام، وهو مخلد في
نار الجحيم.

أقسام الشرك:

وهو قسمين: شرك أكبر, وشرك أصغر.
وضابط
الأول: أن يتخذ العبد لله تعالى ندا يحبه كمحبته، أو يرجوه أو يخافه أو
يدعوه أو يصرف له نوعا من العبادة الظاهرة أو الباطنة، وهذا شرك مخرج من
دائرة الإسلام وملته، وصاحبه متوعد أشد الوعيد إن أصر عليه ولقي الله به.

أقسام
الشرك الأكبر:

القسم الأول: الشرك في الربوبية: وهو أن يجعل لغير
الله تعالى معه نصيبا من الملك، أو التدبير، أو الخلق، أو الرزق
الاستقلالي.
ومن صور الشرك في هذا القسم:
1- شرك النصارى الذين
يقولون: الله ثالث ثلاثة.
2- شرك القدرية الذين يزعمون أن الإنسان يخلق
أفعاله.
3- شرك كثير ممن يعبدون القبور.
4- الاستسقاء بالنجوم.

القسم
الثاني: الشرك في الألوهية: وهو اعتقاد أن غير الله تعالى يستحق أن يعبد،
أو صرف شيء من العبادة لغيره.
وأنواعه ثلاثة، وهي:
النوع الأول:
اعتقاد شريك لله تعالى في الألوهية.
النوع الثاني: صرف شيء من العبادات
المحضة لغير الله تعالى.
والشرك بصرف شيء من العبادة لغير الله تعالى له
صور كثيرة يمكن حصرها في الأمرين الآتيين:
الأمر الأول: الشرك في دعاء
المسألة، ودعاء المسألة أن يطلب العبد من ربه جلب مرغوب، أو دفع مرهوب.
الأمر
الثاني: الشرك في دعاء العبادة: هو عبادة الله تعالى بأنواع العبادات
القلبية، والقولية، والفعلية، فهو داع لله تعالى بلسان حاله، لا بلسان
مقاله.
النوع الثالث: الشرك في الحكم
وله صور كثيرة, منها:
1- أن
يعتقد أحد أن حكم غير الله تعالى أفضل من حكم الله تعالى أو مثله.
2- أن
يعتقد أحد جواز الحكم بغير ما أنزل الله تعالى.
3- أن يضع تشريعا أو
قانونا مخالفا لما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم,
ويحكم به، معتقدا جواز الحكم بهذا القانون، أو معتقدا أن هذا القانون خير
من حكم الله أو مثله.
4- أن يطيع من يحكم بغير شرع الله تعالى عن رضى،
مقدما لقولهم على شرع الله، ساخطا لحكم الله تعالى، أو معتقدا جواز الحكم
بغيره، أو معتقدا أن هذا الحكم أو القانون أفضل من حكم الله تعالى أو مثله.
فهذا
كله شرك أكبر مخرج من الملة.

القسم الثالث: الشرك في الأسماء
والصفات: وهو أن يجعل لله تعالى مماثلا في شيء من الأسماء والصفات، أو يصفه
تعالى بشيء من صفات خلقه، كتسمية المشركين آلهتهم بأسماء الله تعالى،
كاللات من الإله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان.
ومن صور هذا
الشرك: الشرك بدعوى علم الغيب، أو باعتقاد أن غير الله تعالى يعلم الغيب،
فكل ما لم يطلع عليه الخلق ولم يعلموا به بأحد الحواس الخمس: فهو من علم
الغيب.

المبحث الثاني: وسائل الشرك الأكبر

لما كان الشرك
الأكبر أعظم ذنب عصي الله تعالى به: حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كل
قول أو فعل يؤدي إليه، أو يكون سببا في وقوع المسلم فيه.

أهم
الوسائل التي توصل إلى الشرك، وتوقع المسلم فيه، والتي حذر منها رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فمنها ما يلي :

أولا : الغلو في الصالحين : فقد
ثبت أنه كان أول وأعظم سبب أوقع بني آدم في الشرك الأكبر.

ومن
أنواع الغلو المحرم في حق الصالحين والذي يوصل إلى الشرك :
1- المبالغة
في مدحهم : وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو في مدحه عليه
السلام.
2- تصوير الأولياء والصالحين : تحريم التصوير لذوات الأرواح .
3-
من أنواع الغلو المحرم – التبرك الممنوع بالصالحين.
ثانيا: من وسائل
الشرك- التبرك الممنوع:

أ‌- تبرك مشروع: هو أن يفعل المسلم العبادات
المشروعة طلبا للثواب المترتب عليها، ومن ذلك أن يتبرك بقراءة القرآن،
ومنه التبرك بالمسجد الحرام بالصلاة فيه.
ب‌- تبرك ممنوه، وهو ينقسم من
حيث الحكم إلى قسمين:
1- تبرك شركي: ((البركة من الله)) فطلبها من غيره
أو اعتقاد أن غيره يهبها بذاته: الشرك.
2- تبرك بدعي: وهو التبرك بما
لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به، معتقدا أن الله جعل فيه بركة، أو
التبرك بالشيء الذي ورد التبرك به على غير الوجه الذي ورد في الشرع التبرك
به.
وهو محرم لانه من الشرك الأصغر
وله ثلاث أنواع:
- النوع
الأول: التبرك الممنوع بالأولياء والصالحين: وردت أدلة كثيرة تدل على
مشروعية التبرك بجسد وآثار النبي صلى الله عليه وسلم، كشعره، وعرقه،
وثيابه، وغير ذلك. أما غير النبي صلى الله عليه وسلم من الأولياء الصالحين:
فلم يرد دليل صحيح صريح يدل على مشروعية التبرك بأجسادهم.
ومن مظاهر
التبرك بالصالحين:
أ - التمسح بهم.
ب - تقبيل قبورهم، والتمسح بها،
وأخذ ترابها طلبا للبركة.
ج - عبادة الله تعالى عند قبورهم تبركا بها,
معتقدا فضل التعبد لله تعالى عندها.
- النوع الثاني: التبرك بالأزمان
والأماكن والأشياء التي لم يرد في الشرع ما يدل على مشروعية التبرك بها
مثل:
1- الاماكن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم او تعبد لله فيها
اتفاقا من غير قصد لها لذاتها وانما لانه صلى الله عليه وسلم كان موجودا
في هذه الاماكن وقت تعبده لله تعالى بهذه العبادة ولم يرد دليل شرعي على
فضلها فلايجوز للمسلم قصد زيارة هذه الاماكن للتعبد لله تعالى عندها كما
لايجوز مسح شيء من هذه الاماكن لطلبة البركة.
2- التبرك ببعض الاشجار
وبعض الاحجار وبعض الاعمدة وبعض الابار والعيون التي يظن بعض العامة ان لها
فضلا بأي نوع من أنواع التبرك، من مسح، أو تقبيل، أو اغتسال، أو غيرها.
وليس في دين الاسلام حجر او غيره يشرع مسحه أو تقبيله تبركا، أما مسح الحجر
الاسود وتقبيله، وكذلك مسح الركن اليماني في أثناء الطواف: فإنما هو من
باب التعبد لله تعالى، واتباع سنه النبي صلى الله عليه وسلم.
3- التبرك
ببعض الليالي والأيام التي يقال إنها وقعت فيها أحداث عظيمة, كالليلة
الإسراء والمعراج.
- النوع الثالث: التبرك بالأماكن والأشياء الفاضلة
بغير ما ورد فيها: كالكعبة المشرفة والمساجد الثلاثة وبعض الازمان كليلة
القدر ويوم عرفه وبعض الاشياء الاخرى كماء زمزم والسحور للصائم والتبرك في
طلب الرزق ونحوه، وغير ذلك. والتبرك بهذه الاشياء يكون بفعل العبادات
وغيرها مما ورد في الشرع ما يدل على فضلها فيها، ولا يجوز التبرك بها بغير
ما ورد.

ثالثا: رفع القبور وتجصيصها، وإسراجها، وبناء الغرق أو
المساجد عليها، وعبادة الله عندها:

وردت أحاديث كثيرة في النهي عن
هذه الأمور كلها، وورد في الأحاديث أيضا النهي عن اتخاذ قبره صلى الله عليه
وسلم عيدا، والعيد المكاني هو المكان الذي يقصد الاجتماع فيه وانتيابه
للعبادة، وإذا كان هذا في حق قبره صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل قبر على
وجه الارض: فكيف بقبر غيره من البشر.

المبحث الثالث: في الشرك
الاصغر

وهو كل ما كان فيه نوع شرك لكنه لم يصل إلى درجة الشرك
الاكبر، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، بل هو من اكبر الذنوب بعد نواقض
التوحيد.

وللشرك الاصغر انواع كثيرة منها :

النوع الاول:
الشرك الاصغر في العبادات القلبية.
ومن امثلة هذا النوع:
1- الرياء:
وهو ان يظهر الانسان العمل الصالح للآخرين او يحسنه عندهم او يظهر عندهم
بمظهر مندوب اليه ليمدحوه ويعظم في انفسهم، وقد وردت أدله كثيرة تدل على
تحريم الرياء وعظم عقوبتة فاعله، وأنه يبطل العمل الذي يصاحبه.
2- ان
يعمل الانسان العبادة المحضة ليحصل على مصلحة دنيوية مباشرة
3- الاعتماد
على الاسباب: المؤمن مأمور بفعل السبب، مع التوكل على مسبب الاسباب عز
وجل.
4- التطير: وهو التشاؤم بمرئي او مسموع او غيرهما.

النوع
الثاني: الشرك في الافعال
ومن امثلة هذا النوع؛

1- الرقى
الشركية:
الرقى: الامور التي يتعوذ بها لرفع البلاء او دفعه، وينقسم الى
نوعين؛

أ - الرقى الشرعية: وهي الاذكار من القرآن الكريم والادعية
والتعويذات الثابتة في السنة، او الادعية الاخرى المشروعة التي يقرؤها
الانسان على نفسه، او يقرؤها عليه غيره؛ ليعيذه الله تعالى من الشرور
بانواعها. وهذه الرقية جائزة بل مستحبة بشرط ان يعتقد الراقي والمرقي ان
النفع انما هو من الله تعالى وان هذه الرقية انما هي سبب من الاسباب
المشروعة

ب - الرقى المحرمة: ومنها الرقى الشركية وهي الرقى التي
يعتمد فيها الراقي او المرقي على الرقية فان اعتمد عليها مع اعتقاده انها
سبب من الاسباب وانها لاتستقل بالتاثير فهذا شرك اصغر وان اعتمد عليها
اعتمادا كليا حتى اعتقدانها تنفع من دون الله تعالى او تضمنت صرف شيء من
العبادة لغير الله كالدعاء او الاستعاذة بمخلوق فيما لايقدر عليه الا الله
فهو من الشرك الاكبر المخرج من الملة.

2- التمائم الشركية:
التمائم
في اللغة : جمع تميمة، وهي في الاصل خرزة كانت تعلق على الاطفال يتقون بها
من العين
وفي الاصطلاح: هي كل مايعلق على المرضى او الاطفال او البهائم
او غيرها من تعاويذ لدفع البلاء أو رفعه.

النوع الثالث: الشرك
الاصغر في العبادات القولية:
ومن امثلة هذا النوع:

1- الحلف بغير
الله تعالى: اليمين عبادة من العبادات التي لايجوز صرفها لغير الله فيحرم
الحلف بغيره تعالى، فمن حلف بغيره فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب ووقع في
الشرك، لأن الحلف فيه تعظيم للمحلوف به.

2- التشرك بين الله تعالى
وبين احد من خلقه بالواو: العطف بالواو يقتضي مطلق الجمع بين المعطوف
والمعطوف عليه، ولذلك فإنه يحرم العطف بها بين الله وبين احد من خلقه في اي
امر من الامور التي يكون للمخلوق فيها دخل في وقوعها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ElMozz-bezyada
عضو ذهبي
عضو ذهبي
avatar


نوعي : ذكر

عدد المساهمات : 872
السٌّمعَة : 22
تاريخ الميلاد : 07/09/1989
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 34
الموقع : http://www.alroshna.mam9.com

 تعريف القضاء والقدر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف القضاء والقدر     تعريف القضاء والقدر  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 12, 2010 12:07 am

 تعريف القضاء والقدر  551998
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alroshna.mam9.com
 
تعريف القضاء والقدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۞المنتدي العام۞ :: ╣۩╠اسلاميات╣۩╠-
انتقل الى: